عناق غيث السماء ودمعات اللقاء بعد 23 عاما

عدنان الأفندي ( الى الحرية ) بعد 23 عاما 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أهالي مخيم الدهيشة ورغم الأحوال الجوية السيئة

يحتشدون في محيط منزل العائلة وعلى مدخل المخيم لاستقبال الأفندي

إضراب

من ينعت المشاركين في الاضراب الحكومي بأحقر الصفات
ويشتم أمهاتهم وأخواتهم وعلى الأثير مباشرة
هل يعقل أن يرق قلبه (إن وجد) للمضربين عن الطعام في وكالة الغوث ؟

أحمد مجدلاني - في خيمة الاعتصام في مخيم الدهيشة
والكارثة ان البعض ينظر للزيارة بأنها على قدر من الأهمية

في إطار التغطية ..

في اللقاء الذي جمع مندوبي اتحاد العاملين العرب 

في وكالة الغوث بوزير العمل ورئيس الوزراء
رئيس الحكومة ووزير العمل المحترم جدا
ومن لف لفهما
غارقين في بحر المفاجأة مما وصل اليه الاستهتار الأممي 
بحقوق العاملين العرب في وكالة الغوث

في إطار التغطية ..

الإضراب مستمر حتى اللحظة

عرب جدا اولاد الكلب

    

 ملكة جمال فلسطين و ( خصرها ) الوطني جدا

خصرٌ يميل وينبطح ، ونصيح فليحيا الوطن

أمضي وحيدا

 

مخيم الدهيشة - فلسطين المحتلة

وتبقى أحلامي ترافق الوطن لغد أجمل .. ربما

عاشت ذكرى الانطلاقة

مخيم الدهيشة في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أمعاء ومشانق

الى الحرية رغم أنف المحتل

سامر العيساوي 

ــــــ انسان بحجم البشرية ــــــ

بأمعائنــــا نقــــــاوم

هنيئا لفلسطين بانتصار إرادتك

وكالة القتل والتشريد تواصل استحقار الحقوق

أطفال مخيم الدهيشة يشعلون النار في اكوام القمامة المتراكمة

على طول الشارع الرئيسي المحاذي للمخيم

  

مخيم الدهيشة 27/12/2013

حاولوا اصابة الهدف لتحقيق المطالب

العاملين في وكالة ( غوث وتشغيل اللاجئين ) يصرخون

وعبر الاضراب في هذا التوقيت الميلادي المجيد

الذي تجتمع كل العيون نحو بيت لحم وكنيستها وأعيادها

إلا أنهم غفلوا عن أن الذي نسكن فيه ليس سوى مخيم فقط

تأبى الحيوانات ان تعيش في مكرهته الصحية

وتبقى الأمم ووكالتها على حالها

ـــــــــ  لا أســــــــمع .. لا أرى .. لا أتكلـــــم  ــــــــــ

تسعة أعوام والجرح ما زال نضرا

الصورة - تشييع جثمان الشهيد معين الأطرش / مقبرة الشهداء - مخيم الدهيشة

وقتها ركض كالغزال المستحيل
في سباق مع رصاصات الغدر ، دفاعا عن حقنا في الحياة
عندها تشابه الكليم بشلله النصفي مع كامل الجسم السليم
ففي العام 2004 ارتقى ( الشيخ المجاهد أحمد ياسين ) شهيدا
لتنتفض فلسطين بضفتها وقطاعها غضبا
وقتها أصيب ( معين الأطرش ) بتلك الرصاصات الغادرة
ليعيش مع جرحه تسعة أعوام جرحا مقاوما
ليرتقي في عام 2013 ويعانق الشيخ ( ياسين ) في سماء الخلود

في يوم تفتحت فيه أبواب السماء للقائه
ونثرت فيه الملائكة ياسمينها الخاص ( الثلج الأبيض ) على محياه
وداعا معين ، والى لقاء قريب ايها الأبرار
. . .

في إطار التغطية ..

قلقيلية وجنين تتعانقان بشهيداهما

تحت إطار / طسو وعدل طاقيتو ..

في غابر السنوات أكل ابو الرب كفا ( صفعة ) ، وفي هذا الزمان
ينتفض ابو الرب ليعيد ( الكف ) صفعا
زغردي يا انشراح ، اللي جاي أسفل من اللي راح

عندما يكون الثلج قاتلا

بعدما ارتبطتنا اقتصاديا بدولة محتلة
وأصبحنا دولة ( محتلة ) ، جاء الأبيض ليكشف المستور
فلا نحن ابتعدنا عن البرد ولا هم من الدفء اقتربوا
البنية التحتية ( تسقط ) في الأرض المحتلة بكامل ترابها

والثلج الأبيض هو الرابح الأكبر ، هنيئا

. . .

الصورة - مدينة الخليل / فلسطين المحتلة