تتمة ..

أزمة مخيم الدهيشة تزداد تعقيدا

في إطار الأحداث الأخيرة ..

ارتباطا بما كان في الاحداث الاخيرة
اعتقال احدهم بتهمة مشاركته في الاحداث
تلاه احتجاج على الشارع الرئيس امام المخيم

دقائق آيلة للانفجار ..

الاحتجاج استدعى تدخل الشرطة واستدعاء قوات تعزيز
انفجر الموقف وبات بعيدا عن الحلول الفورية
اصابات في صفوف قوات الامن واشتباكات بالحجارة والشتائم
وفي الطرف الاخر الحجارة ايضا والهراوات

الانفجار الأمني ..

حواجز أمنية على مداخل المخيم المختلفة وفي المحافظة
لاعتقال من حوت قائمة الاعتقالات اسمه

زاد الأمر تعقيدا ..

استدعاء قوات تعزيز من العديد من المحافظات
لانهاء حالة التمرد المتزايدة في المخيم
عبر الاعتقالات المنتظرة والاقتحام ان تطلب الموقف

من هنا وهناك ..

القوى الوطنية تحاول جاهدة التوصل لحلول مع الجهات المعنية
لاستدراك ما يمكن استدراكه

بلطجة لاجئين ، وحكمة محافظ ، الله الله الله :)

ما أن اوشك آذان الظهرعلى النهاية 14/1/2012
حتى اشتد ازيز الرصاص في مخيم الدهيشة
تعجب الاهالي وتعجب العجب لاستمرار الرصاص المتناثر
ويا لاعداد الروايات عن السبب
وطبعا لم يكن السبب الرئيس بين تلك الاعداد الدسمة
كان امرا قانوني بإخلاء منزل يقطنه احدهم
رفض الخروج والاخلاء ، فكان لا بد من اخراجه بالقوة
القانون يسمح بذلك
وما الضير ، ولكن التساؤل العجيب والغريب والمتكرر
لماذا الرصاص !!!؟
وتتابعت الاصابات بالحجارة في صفوف رجال الامن
وكذلك كانت اصابة احد قاطني المخيم هشام عرفة رصاصا
وايضا احتجاز احد رجالات الامن في مكان يقابل المخيم
ادعى الطرف الاول انه لم يكن هنالك من نية لالحاق الضرر
والدليل انه بعد انتهاء الاشتباكات ظهر ومعه سلاحه دون اي ضرر
وادعى الطرف الاخر وهو محافظ المدينة فيما بعد
ا ل س ي د عبد الفتاح حمايل
ان المخيم صار لا بد من قمعه ففيه من البلطجة ما يكفي
وصار لزاما وضع حد لتلك العربدة والبلطجة التي تغذيها اطراف خفية
لن اخوض في صفة البلطجة ، فهي ليست محل نقاش
لكن هناك سؤال الى من اطلق الرصاص : ليــــــــــش ؟؟
واخر لمن لم يلتزموا بالاخلاء : كيف هي الرؤية
من على جثة القانون ؟؟
والى من ضاق صدره .. القادم اخطر

الشهيد خليل الوزير .. أبو جهاد