العيش دون ما أدمن عليه طوال سنين
فما زالت آثار سيوف التقسيم في جلودنا
ولم تبرح ملوك التخاذل أماكنها
ولكنها امتدت الى الداخل الفلسطيني
ربما يقول البعض مستنكرا
بأنه يكفي الاستمرار في الحديث في هذا الخندق الفارغ
لكن لزاما ً علينا طرح ما يستجد على ساحتنا الخربة
فقد امتدت آثار التقسيم الينا في تفاصيل الحياة
فهذا ينتمي ويدافع عن حزبه
وهذا ينتمي ولا يرضى بديلا عن قبضة المال
وذاك لا يرى بمقلتيه غير الهزيمة
فلماذا نطيل الحديث عن فلسطين إذا ؟ـ
لتكن ثوابتنا منذ الآن الارض لا غير
الأرض !! اعذروني أعرف ان الكثير استنكر تلك الكلمة
التي باتت خارج قاموس أولوياتنا
أحزاب وتكتلات مزيفة
الأرض والكمال آخر ما يخطر على قواميسها النتنة
والمتساقطين يعيثون فسادا وإفسادا
لا بل يتمتعون بالأمان الذي يفتقره الشعب والأرض معا
هذا يحمـّل المسؤولية لهذا
وذاك يحقـّر من عملية أشرف ما يمكن أن يقال عنها أنها شريفة
وآخر يرضى بالذيل بدلا ً من القمة
والشيطان يسعى الى التملك بعدما تخلص من العقبات
أين تتجه بوصلاتكم ؟ـ
إلام تشير إن لم تـُشر الى القدس ؟؟!ـ
ووصايا الشهداء ؟ـ
وعودتنا ؟ـ
واهلنا في الشتات ؟ـ
ونحن أيضا ً ؟ـ
ماذا بقي لنا في هذه الأرض التعبة ؟ـ
بات لزاما ً علينا منذ الآن دق ناقوس الخطر
القـ ـادم أخـ ـطر
في إطار التغطية ..
يوم إعلامي تضامني مع فلسطين
في إطار التغطية ..
ما زلنا هنا نحاول أن نتنفس