لعل الحديث عن المتطلبات الامنية يبدو مبكرا
في ظل ما تحياه هذه البقعة من عقبات
أقل ما يقال عنها أنها عقبات دامية قذرة
ولكن ما يدعو لحقل من التساؤلات المتشائمة
ذلك التفرد بالاستهتار بنضالات هذا الشعب
أظن بأنه يتوجب علي سرد هذا الموقف
قبل طرح تساؤل وحيد من الحقل المذكور أعلاه
الذي كان ظرف المكان فيه ــ مخيم الدهيشة ــ
حيث تفاجأ الجميع هنا بعدد من جنود الأجهزة الأمنية
طبعا الفلسطينية ـ بداهة ً ـ
لا يقل عددهم عن الـ 100 جندي
ممتشقين اسلحتهم ويسيرون في طابور طويل
وبخطوات عسكرية لطالما نبذها شعبنا
والمفاجأة الأخرى أنهم عندما باتوا أمام مدخل المخيم
صوبوا اسلحتهم باتجاه المخيم وباتجاه الذين تواجدوا هناك
طبعا بحركات بهلوانية إن صحت التسمية
والمؤلم هنا هو صوت البكاء لطفلة
كانت تسير مع أبيها صدفة ظنا ً منها أنهم سيقتلونها
هي لا تدري بأنهم فقط يستعرضون قواهم
وهنا سأطلق هذا التساؤل
الذي لم أتمكن من سجنه لفترة أطول
قد يكون مكررا ولكنه يليق بزمان ومكان هذا الحدث
ـ أهذا وطن أم مبغى ؟! ـ
ـ دمتم ويبدو أن القادم سيظل دوما رديئا ً ـ
7 comments:
صديقي لاجئ إلى متى ..
نعم هو زمن ردئ والقادم إن استمرت هذه المهزلة سيكون بكل تأكيد سيزيد في رداءته
هُناكَ
حيْثُ تُبع القُدس
و تُهاجَم البيوت الآمنة
من نذَالة فلسطينية
مَبْغَى
مبغَى
مَبْغَى
!
والحــل ؟؟
يالله
شو بدنا نقول
بجد يلي جاي مو بس رديئ اخطر واخطر
الله يهدينا
دمت يا لاجئ ودام قلمك
لا أدعي أنني املك حلا
لكن يكفينا هنا ما نحياه من حيرة
كزهر اللوز .. شكرا لحضورك
اسلام محمد .. تشرفت بوجودك في مدونتي
بجد شكلنا عفـّنا .. blue
غياب الخيام .. الله يهدينا
:)
يا صديقي أرضنا ليست بعاقر .
يا صديقي .. إنني موقن أن ذاكرة الناس حيّة لا تنسى . والكذب والزيف وحقن البشر بالأضاليل وطمس الحقائق مسجل بكثير من المقت والازدراء في ذاكرة الشعب الذي استبذل وأهين بقوة الإرهاب والخوف والتجويع . وبكشف هذا العار الذي يرى في البشر قطيعاً بهيمياً ، يأكل ما يقدم له من شرب بمشيئة الرعاة ، تستطيع الكتابة أن تقول : لا
فلنقلها يا رفيق ...
مودتي
دعني استخدم صراحتي هنا
أعرف أن بمقدور الكتابة فعل الكثير
وأعرف ايضا أنها غير كافية كما قلت انت
ولكن علها تستطيع سحب صراخ ما
ودعني استخدم جملة تحبها
..
إنّ شعباً لا يعرف كيف يصرخ
يستحق أن يُستعبد ويُهان حتى يصرخ
..
هيا اذا معا لنصرخ
ونقول لا
Post a Comment