Sunday, August 9, 2015

صلاة ، وعدل مفقود


 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد هذه السنوات السبع العجاف من التدوين
أذكر ما قيل لي حول اسوداد الرؤية لدي
كما وأذكر ما جال في بال البعض حول التفاؤل
سأنكر أنني سمعت كل ما مضى ..
وأبدأ .. هذه الحياة يجول فيها اللون الأسود دون رقابة
يضرب هنا وهناك ، وسط ادعاءات المساواة والعدل المفقود
يتخبط فيها الفقراء وسط التيه
تأملت جيدا ، وجدتهم يسجدون شكرا للرب على عطائه
أطرقت السمع علّي أتيقن مواضع شكرهم
فأرى العراء ، وأرى الهواء الممزوج بالصخب القاتل
صخب صرخات الأمعاء الدامية
...
اقتربت أكثر ، وأصغيت بحواسي العشر
كانت الفاجعة أنهم يطلبون دوام الحال فقط
لا زيادة في الرزق ، لا دم تائه يستقر على الجباه
فصرت وعلى غير إدراك أكرر وأكرر
..( لا دم . لا دم . لا دم ، جباهنا اكتفت )..

1 comment:

Anonymous said...

جميل يا صديقي، بحييك
عبير