Saturday, June 21, 2008

لا الراجعون الى الخلف ولا الآخرون وإن نضحوا فلسفة

THE KINGDOM
جايمي فوكس . جينيفر غارنر . أشرف برهوم . علي سليمان
المخرج بيتر بيرغ .. بدأ الفيلم وثائقيا ً كما يلي
ـ تريد الوهابية العودة بالزمن للوقت الذي لم يكن فيه الإسلام مهددا
فقاموا بمساعدة " ابن سعود " على تأسيس المملكة العربية السعودية
وأن النفط قد اكتشف عن طريق الصدفة أثناء البحث عن المياه
وقد سمح الملك ببدء الإنتاج التجاري للنفط رغم وجود الإنتقادات

للوجود الغربي في المملكة في هذه الأثناء اقيم أول مجمع سكني
للعمالة الغربية في المملكة
حيث كانت الشريعة الإسلامية الصارمة
تطبق وتفرض بالإجبار خارج هذا المجمع ولا تطبق بداخله
وكانت النتيجة مع وجود النفط
ARABIAN AMERICAN OIL COMPANY
ARAMCO
كان الاجتماع بين رؤساء الغرب والملك السعودي في مصر
والخلاصة الأمريكية أن العرب يريدون وجود امريكا في المملكة
لأنها مصدر حماية لهم
OIL for PROTETION
حيث اتصفت المملكة السعودية بالسمعة السيئة في التبذير
وفقدان الثقة والاحترام بين الأوساط الدينية
وردا ً على الدعم الأمريكي لاسرائيل في الحرب مع العرب
قامت الوهابية بالضغط على النظام الملكي لوقف ضخ النفظ
النفط الذي يمثل أعلى أولوية بالنسبة للأمن القومي الأمريكي
وحظره قام بإعادة التوازن بين منتجي النفط ومستهلكيه
بدخول الجيش العراقي الى الحدود الكويتية
كان للنظام الملكي العرض الأفضل
وهو نصف مليون جندي أمريكي على الأراضي السعودية للحماية
وبالتوغل الامريكي في المجتمع خلاصة أمريكية أخرى وهي
أن الإسلام أمة تصطدم فيها العصرية مع التقاليد
ـــــ هنا نبدأ ..
أشرف برهوم " الممثل الفلسطيني الأصل" جاء على لسانه ..
أنا فلسطيني عربي أعيش في شمال إسرائيل
كنت أتقدم لاختبار الكاميرا
في كل فرصة تسنح لفيلم أمريكي منذ انتهيت من تعليمي
ــ ماذا لو سنحت الفرصة لفيلم جنسي أمريكي أولا ؟؟
قام بدور القائد العسكري للمقاومة الفلسطينية في فيلم الجنة الآن
وفي وصفه للمخرج الأمريكي بيتر بيرغ قال برهوم
شعرت أنه إيجابي منذ التقيته كما شعرت بالمزيد من الايجابية
عندما قرأت النص وأحسست بوجود ثقة بيننا
احترمته لأنه استوعبني كأنسان مختلف
وقد أقدمت على هذا الفيلم عن اقتناع تام
لنرى بعض الإيجابية في الفيلم
· السكان الأمريكيون يعيشون على الأرض السعودية بأمان
وبينما هم كذلك يطل "الإرهاب" ـ بتفجير "إرهابي" ـ
داخل المجمع السكني الأمريكي ويسقط القتلى ويسود الدمار
· وبعد مشاحنات تقرر الـ أف بي آي إرسال وحدة الى الأرض السعودية
للتحقيق – للثأر – وهذه الوحدة مكونة من أربعة أفراد فقط
بينتهم عميلة فدرالية يصلون الى السعودية بتنسيق من السفير السعودي
لدى الولايات المتحدة ويقومون بمساعدة من بعض الضباط في السعودية
للنيل من "الإرهاب" ـ
ــ التفاصيل البغيضة ربما تلي
ــ الفريق الأمريكي يتصرف بآلية الإستحقار للعرب
ضباطا ً كانوا أم اناسا ً مدنيين
ــ تسليط الضوء على الغباء العربي أن العرب لا يفهمون شيئا
من اللغة التي يتادولها الفريق الأمريكي
ــ تصوير الضابط السعودي بأنه من الإنغلاق والتعقيد بمكان
بحيث لا يمكنه حتى الحديث الى العميلة الفدرالية في الفريق الامريكي
لمجرد انها فقط فتاة
ــ خلال الإختيال الأمريكي يقوم "الإرهاب" ـ باختطاف أحد أفراد الفريق
وبما أن المخرج حدد وقتا ً ضيقا ً للعملية
فإن الفريق بمساعدة الضابط السعودي يصلون الى معقل الارهابيين
طبعا مشيرا الى غباء أحد أفراد المجموعة الارهابية
الذي اتجه ومعه الرهينة أو المختطف الى منزل الزعيم الإرهابي
وطبعا تقوم الفتاة بتحرير المختطف لم لا فهي ـ جينيفر غارنر
· في خضم المشاعر الإنسانية والدموع على فقدان شخص ما
فالمخرج لا يدع الفرصة تفوته
ويلقي عبارات تجسد الشهرة على ما أظن في هذا الزمن الرديء
على لسان أحد سكان الحي الأمريكي حيث قال
ــ أهكذا كان محمد النبي ؟؟
ــ أهذا ما أراد ؟؟
ــ ألا تحبون أولادكم أكثر من البترول ؟؟
ظهور مشرق آخر للإنسانية الامريكية
تجسدت بأحد أفراد الطاقم الامريكي وهي أيضا جينيفر غارنر
حيث أنها وفي وسط مهاجمة المجموعة الإرهابية
تلتقي بطفلة وطبعا ً لان الدماء الأمريكية معظمها كريات بيضاء ناصعة
تـُخرج من زيها العسكري وواق الرصاص قطعة من السكاكر
وتعطيها للطفلة والتي تأخذها بدورها
وفي المقابل تخرج الطفلة الإرهابية قطعة من الرخام المبلور
والذي يستخدم في صنع القنابل والألغام التفجيرية
حينها تيقنت العميلة الفدرالية انها في منزل الزعيم الارهابي
مفارقات لا بد منها
ــ يصل الفريق الأمريكي مذعورا في جنح الظلام
ويغادر الأراضي السعودية منتصرا
وسط مراسم وداع عسكرية في وضح النهار
ــ الضابط الامريكي يهمس في أذن زميلته قبل التوجة الى العملية
سنقتلهم جميعا
ــ الزعيم الإرهابي يهمس في أذن حفيده قبل أن يموت
سنقتلهم جميعا
وينهي بيتر بيرغ أحداث فيلمه
بنظرة حاقدة من طفل عربي سعودي إرهابي
ـــــــ
أنا على يقين بأن العرب هم من اخترعوا الصفر
ولكن هل من الضروري أن يبقوا تحته ؟؟ .. لمجرد أنهم اخترعوه

7 comments:

alzaher said...

فعلا
القادم اخطر
ولكن من حقنا ان نحلم
ان يكون القادم أفضل
مدونتك مميزة للغاية
والأغنية تثير الشجن والحنين

Unknown said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرة متفحصة للفيلم والمعانى وراء كل لقطة والتى تغيب عنا نحن المشاهدين العاديين(ونحن الاكثر وللاسف) لذا يجب ذيادة التوعية
والتعريف بمثل تلك الشروحات
تحياتى لك ولعبقرية التحليل وعذرآ للتقصير فى الزيارة
ولكن واسمعها منى كلمة لابد لك من الاعلان اكثر عن قضيتك وفكرتك ومدونتك
وتقبل احتراماتى ودعواتى
NB**
إذا كان ممكن الغى التأكيد على الكلمة من التعليقات(تجعل كثير من الناس تكسل عن التعليق)
افعل الاتى
1-sitting
2-comments
3-شيل علامة الصح من خانة التأكيد على الكلمة واعمل حفظ بعد ذلك
ولك دعواتى مرة اخرى

لاجئ الى متى said...

الزاهر ..
انا ما اعطيت نفسي الحق اني أمنعك من الحلم
بس بشرط
ما تطول بالحلم .. ارجع بسرعة
..
norahaty ..
شكرا على كلامك اللطيف
وبالنسبة للنصيحة المتعلقة بالاحرف
انا قبل فترة شلت الاحرف لكن حصل لي مشكلة في فايروس معين
رجعتهم
شو المشكلة راح ارجع جرب من جديد
لعله خير
يسلمو norahaty

Maria said...

مساء الخير!

مدونتك يا أخي غاية في الروعة!
الله يوفقك
تحياتي إلك و لشعب فلسطين الصامد دائما وأبدا..

على فكرة الأغنية كتييييير حلوة!
إختيار موفق

:-)

لاجئ الى متى said...

ماريا شكرا لتركك هذا الأثر الجميل
في مدونتي التي ازدات جمالا بزيارتك
اهلا وسهلا بك دائما

ذوقك جميل جمال دير اسطيا

Unknown said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقط اردت القاء تحية الصباح عليك
وبالمصرى
صباح الفل.

لاجئ الى متى said...

الفل مرة وحدة
يا دي الهنا اللي انا فيه ده
مممممم
ما راح اتركها بنفسك
راح ارد عليكي الصباح بالفلسطيني
يسعد صباحك كل ما رف جناحك

يسلمو هالانامل نورا