يطل علينا مؤتمر فلسطين للاستثمار بعد أيام في بيت لحم
بحضور عدد من رؤوس الأموال ورجال الاعمالبعضهم من العرب والبعض من الغرب
ومن يدري لعل جزء ً من البعضين هم من الصهاينة
- بصراحة مش هون المشكلة -
الغريب والدنيء في نفس الوقت انه
ــ الجزر الفاصلة بين اتجاهي شارع القدس- الخليل الرئيسي اخضرت
ــ الإنارة ايضا أشرقت
ــ الشوارع اللي لطالما كانت رمادية وليس هناك
ما يدل على انها شوارع
الا السيارات التي تسيرعليها تعبدت
وتخططت وتجملت لعجلات السيارات العربية والغربية
والـ .. التي ستمر عليها
كدت ان أنسى .. خط المشاة
الا السيارات التي تسيرعليها تعبدت
وتخططت وتجملت لعجلات السيارات العربية والغربية
والـ .. التي ستمر عليها
كدت ان أنسى .. خط المشاة
الذي لم اعتد السير عليه - لعدم وجوده طبعا
صار الان ناصع البياض
ـــ
في المقابل ما زالت الواح - الزينكو - تسقف الكثير من البيوت
صار الان ناصع البياض
ـــ
في المقابل ما زالت الواح - الزينكو - تسقف الكثير من البيوت
في بعض حارات المخيم
الذي يطل على شارع القدس- الخليل الرئيسي
ومن المفارقة في هذا الزمن الرديء
انه قبل أعوام قام الصهاينة بحفر نفق يربط القدس بالخليل
وطبعا ليس لمجرد الانفاق على النفق
الذي يطل على شارع القدس- الخليل الرئيسي
ومن المفارقة في هذا الزمن الرديء
انه قبل أعوام قام الصهاينة بحفر نفق يربط القدس بالخليل
وطبعا ليس لمجرد الانفاق على النفق
بل ليتخلصوا بذلك من حجارة المخيم
التي كانت تواكب مرور الصهاينة كلما مروا
وهنا المفارقة .. انه تم تعبيد وانارة شارع بديل
التي كانت تواكب مرور الصهاينة كلما مروا
وهنا المفارقة .. انه تم تعبيد وانارة شارع بديل
لسير موكب المؤتمر الاستثماري كخط سير رئيسي
ـــــ
تساؤل .. لم كل هذه المعاناة في تعبيد وانارة وترتيب
الشارع الرئيسي - الثانوي - ما داموا لن يمروا منه الا مرور اللئام
بالامس سمعت حاجـّة مسنة تقول
ـــــ
تساؤل .. لم كل هذه المعاناة في تعبيد وانارة وترتيب
الشارع الرئيسي - الثانوي - ما داموا لن يمروا منه الا مرور اللئام
بالامس سمعت حاجـّة مسنة تقول
بطيبة متناهية : والله يا بنيي لو كل ايامنا مؤتمرات !!! ـ
واقع أليم لئيم مليء بالسواد والقادم الخطير
استميح هنا درويش لعل هذا ليس المكان المناسب ولكن
كنت حجارة سوداء
كنت يدا ً محنطة نحيلة
واقع أليم لئيم مليء بالسواد والقادم الخطير
استميح هنا درويش لعل هذا ليس المكان المناسب ولكن
كنت حجارة سوداء
كنت يدا ً محنطة نحيلة
لا لون للجدران ..
ولولا قطرة الدم
ولولا قطرة الدم
لا ملامح للدروب المستطيلة
2 comments:
دعك من هذه التساؤلات الآن ، واستمتع بالمشي فوق تلك الشوارع " الزائرة الجديدة" ،، .!!
ولكنهم سيتساءلون أكثر عندما يقدم فلاح غزيّ من هناك الينا ، وقتها سنعبد الطرق بأجسادنا لا بذلك اللون الأسود كسواد قلوبهم ،
حتما سيأتي وحتما سنفعل ذلك ..
لا تعرْ اهتماماً لنصيحتي الأولى ..
تحياتي\\
أضم صوتي لعروبة
Post a Comment