أمس وفي لقاء ذات موت
همس قائلا : أحمل ثقلا ً من الهم حتى التعب
فلم يعد يبادلني التحية أحد !! ـ
ما السبب الثقيل الذي يجعلهم كذلك ؟! ـ
وكأنهم لا يبصرون وجودي
حتى هي ما عادت تحتويني بكلماتها
أين الصخب أين الضجيج أين كل شيء
فاجتاحني الصمت حتى ظن ّ بأني أيضا ً لا أراه
ولكني تحاملت على نفسي وأجبت
هم فقط يعتريهم الخجل الثقيل
فلا تبتئس
فلا تبتئس
اجتاحه الذهول لبرهة .. ثم مضى