هذا دم أم ليس دم ؟؟! ـ

ـ غزة ـ
شعب مستباح من الرمل الى الرمل
أشلاء شهداء مختلطة بالركام
أطفال تهوي عليهم آلاف الأطنان من القنابل
دموع الامهات بلا توقف
شيوخ .. عندما يبكي الرجال
ورغم النار والحصار ـ المقاومة مستمرة

ـ الضفة الغربية ـ
الأجهزة الامنية تواصل حملات الإعتقال في صفوف المتضامنين
ممنوع رفع الأعلام الفصائلية
ـ ما عدا رايات العاصفة التي نشتاق الى هبوبها ـ
ضفة الاستشهاديين ـ مسيرات شموع !! ـ
والآن صمت يسبق الصمت ثم الصمت
ـ من هنا وهناك ـ
شاب يمني يقول افتحوا لنا الحدود نريد أن نقاتل في فلسطين
ورجل تركي يذرف الدموع على ما يجري في غزة
وشابة مصرية تهـِب دمها لأطفال غزة
و و و
قد سمعت الكثير من الشباب العربي يطلق نداء الشهادة بقولهم
ومن أكثر من فلسطين شرفا ً كي نموت على ثراها
** كلام جميل .. كلام معقول **
ـ على الحدود المصرية ـ
عشرات المهندسين والأطباء والإعلاميين
العرب والأوروبيين والمصريين أيضا
والكثير الكثير من كافة المجالات من مختلف أصقاع العالم
لا ليسوا طلاب طواف حول كعبة ما .. غير مكة
بل لأنهم لبوا نداء ضمائرهم
تجاه من يقبع في غزة بين الركام وتحت عراء الشتاء
يمنع الجميع الا القليل من الدخول لتقديم المعونة
بالإضافة الى عمليات انتقاء من يدخل الى وحل غزة
نعم ليست هنا مكة ولكنه معبر العذاب والمعاناة
ـ ( معبر رفح البري ) ـ الجانب المصري
ـ تساؤل ـ
من المستفيد من إغلاق معبر رفح أمام هؤلاء ؟؟ ـ
ومن صاحب القرار ؟؟ ـ