زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن
وحين زار حينا ، قال لنا
هاتوا شكواكم بصدق وفي العلن
ولا تخافوا من أحد فقط مضى ذاك الزمن
فقال صاحبي حسن
يا سيدي ، أين الرغيف واللبن ؟؟
وأين تأمين السكن ؟؟
واين توفير المهن ؟؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟؟
يا سيدي ، لم نر من ذلك شيئا أبدا
قال الرئيس بحزن ، أحرق ربي جسدي
شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي
سوف ترى الخيرغــدا
وبعد عام زارنا ، ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكواكم بصدق وفي العلن، ولا تخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن
لم يشتك الناس ، فقمت معلنا
يا سيدي ، أين الرغيف واللبن ؟؟
وأين تأمين السكن ؟؟
واين توفير المهن ؟؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟؟
معذرة يا سيدي ، وأين صاحبي حسن ؟؟
No comments:
Post a Comment