ما زالت اوراق الخريف تتساقط وتتساقط معها أمنيات كل من يأمل المضي دوما الى الخلف ويطرق الأبواب شتاء حار دام لا نعلم عدد النكبات الذي يحملها بين طياته ومن يأبه بالاحصاء على هذه الأرض
فالشهداء أيضا لم يعد يحصيهم إلا القليل الذي ما زال يؤمن بأن أحدهم يسقط صاعدا ً في مكان ما
والأسرى ” المحررين ” عددهم واضح وضوح الشمس التي تشرق في اليوم التالي على ضعفهم وراء القضبان
أما اللاجئين ” الأحياء ” فحدث ولا حرج اللاجئ في ا ل و ط ن أم اللاجئ في اللا و ط ن لا يحصون ففي كل يوم يولد منهم - منا - شهيد
ويلجأ الى أرض اللجوء وليد
**
أما آن الأوان لتعرية شجر الزيتون من الغصون الزائفة يا درويش أما زالت راية الحدس ترفرف يا نواب
.. فمهما بدت للوراء تسير بها النكبات هي الأمة القادمة