ينتابني شعور بالانقباض والخوف من المجهول حين اقراء تلك العبارة الملازمة لكل صورة والقادم اخطر غريبة تلك المساحة الشاسعة من التشاؤم التي احاطت بنا ولكن اذا كان القادم اخطر فلنظل على ما نحن فيه من تلك الصور نموت ونستمر
هذه المقبرة ذاتها التي وضعنا فيها سائد عيد قبل سبع سنوات , كنت قد اعتدت على زيارته كلما اتيحت لي الفرصة .. ذات المقبرة تحتضن كلٍ من أحمد اسحق وجاد وووووو......... هي مقبرة الشهداء ( مخيم الدهيشة ) جنوب بيت لحم , القلعة الحمراء , بالأمس فقط أخذت منا شهيداً آخر أحببناه وأحبنا .. إلى اللقاء يا قصي وإلى اللقاء يا سائد وأحمد وجاد ومعتز و كفاح إلى اللقاء يا أصدقائي ,, فعسى أن يكون لقاؤنا قريباً
بسم الله الرحمن الرحيم "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
الى الذين بصدقهم بلغوا المدى والى الذين بعزمهم هزموا العدى والى الذين تدفقو بركان ثأر ليس يرعبهم ردى لانهم رفضوا الهوان وبددوا طمص الهويه ولأنهم وهبوا الحياة رخيصة احلا هديه
حقُ لهم ان يكتبو اشعارهم لا بالحرف بل بالبندقيه للاسشتهاديين سندعوا للقاده الابرار سندعوا للاسرى الاحرار سندعوا عربون وفاء منا الى كل الشرفاء
لن تبقى لاجئ وان بقيت فهناك اماكن في صفوف المصلين بالاقصى محجوزة لك وله ولها
8 comments:
ومضى شهيد آخر
والرّكب لا يزال يمضي كذلك ..
شو قصة الأعلام الصفراء"الفتحاوية" في المسيرة
جماعة فتح مش لاقين مسيرة يمشوا فيها غير ها المسيرة
.
..
كما يقول صديقي , و هو بالمناسبة أحد حاملي الأعلام السابقين : كنا نقبض على حمل العلم 10 شيكل و سندويشة شاورما
بس أيامها كان الشيكل شيكل
أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح
وأحمل سلاحي لا يخفك دمي يسيل من السلاح
وانظر إلى شفتي أطبقتا على هوج الرياح
وانظر إلى عيني أغمضتا على نور الصباح
أنا لم أمت! أنا لم أزل أدعوك من خلف الجراح
فأحمل سلاحك يا رفيقي واتجه نحو القتال
واقرع طبولك يستجب لك كل شعبك للقتال
وأرعد بصوتك يا عبيد الأرض هبوا للنضال
_ _ _ _ _
اعجبتني الصورة الاخيرة بوجه خاص .. لا ادري شيء ما في ذاك الوجه دفع الى ذاكرتي هذه القصيدة
ينتابني شعور بالانقباض والخوف من المجهول حين اقراء تلك العبارة الملازمة لكل صورة
والقادم اخطر
غريبة تلك المساحة الشاسعة من التشاؤم التي احاطت بنا
ولكن اذا كان القادم اخطر فلنظل على ما نحن فيه من تلك الصور
نموت ونستمر
هذه المقبرة ذاتها التي وضعنا فيها سائد عيد قبل سبع سنوات , كنت قد اعتدت على زيارته كلما اتيحت لي الفرصة .. ذات المقبرة تحتضن كلٍ من أحمد اسحق وجاد وووووو......... هي مقبرة الشهداء ( مخيم الدهيشة ) جنوب بيت لحم , القلعة الحمراء , بالأمس فقط أخذت منا شهيداً آخر أحببناه وأحبنا .. إلى اللقاء يا قصي وإلى اللقاء يا سائد وأحمد وجاد ومعتز و كفاح إلى اللقاء يا أصدقائي ,, فعسى أن يكون لقاؤنا قريباً
ليس هنالك من شك بأن قادمنا خطير
ويبقى الكفاح عنوانا أبديا
لشعب عنيد بكافـــة فصائله المقاوِمة
ويا كبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
في انتظار شهيد آخر ويا ليت .. ــ
بسم الله الرحمن الرحيم
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
الى الذين بصدقهم بلغوا المدى
والى الذين بعزمهم هزموا العدى
والى الذين تدفقو بركان ثأر ليس يرعبهم ردى
لانهم رفضوا الهوان وبددوا طمص الهويه
ولأنهم وهبوا الحياة رخيصة احلا هديه
حقُ لهم ان يكتبو اشعارهم لا بالحرف بل بالبندقيه
للاسشتهاديين سندعوا
للقاده الابرار سندعوا
للاسرى الاحرار سندعوا
عربون وفاء منا الى كل الشرفاء
لن تبقى لاجئ وان بقيت فهناك اماكن في صفوف المصلين بالاقصى محجوزة لك وله ولها
روري
صور بتحكي عن حالها
Post a Comment