Monday, January 21, 2008

كنْ في امتداد السهولِ جبلْ


هم يزرعون السجون
وهم يرفعون الطغاة
وهم يقطعون الغصون

ووجهتك اليوم بحر .. وضوء
وموج ٌ على صدر غزة لا ينحني … لا يخون
فلا تبتئس



انت ما كنت الا لتبقى النقيض
لهذا السكون فانفجر .. وانفجر
وكن في صقيع التعقل عاصفة وجنون

7 comments:

محمد العيسة said...

هادئ بحر غزة
ماء واشرعة
زرقة وصباح عريض
ونافذة للنوارس
او جدول في الوريد
هادئ بحر غزة
لي رغبة : ان ارى وجه امي
ومدرستي
وان اقف الآن في الصف طفلا
واطلق في البر خيل النشيد
وبي رغبة
ان أمرُّ على وردةٍ في الجوار
أسرُّ لها ان ارض المخيم حقلٌ
وهذا الرحيل البعيد!!
لست امضي الى الموت مبتسماً
بين هذي الرصاصةِ والشمس أرفعُ اغنيةً
راية للحياةْ
أحبُّ الصغار كثيراً
وان لم أكُن ذات يومِ هناك صغيراً يلاحقُ
سرَّ الأعاصير
والموجِ حين تثورُ المياه
كل اسئلتي انتشرت فيَّ موجا
فقد يبس الغصن
لكنَّ اسئلتي اكتملت
واستوت برتقالاً
و أغنيتي تعرفُ الدربَ للحب
تعجبُ ؟
لا باسَ
لبكنني اعرف البحرَ منذُ صباه !
طاعنٌ في الزغاريد
والعرسِ
والشمس
هذا انا
وجبينٌ إله
لا اقول لك الآن اني سامضي الى الموت
لا اعشق الموت
لكنه سلِّمي للحياة *


اقتباس من رد سابق لك ,, ولا أعلم لمن هذه القصيدة المغناة..
والمرة هاي بدون هاكونا متاتا
الوضع متعب للجميع ..
يا أخي صورة الولد اللي بيتنفس بشكل يدوي عن طريق فتحة في القصبة الهوائية مش عم بتروح من بالي ...
تخيل إنو عندك طفل هيك وبدك تضلك تعملو بتنفس يدوي على شان يعيش ... مشهد لم أراه حتى في أفلام المآسي .. تمنيت لو كنت من سكان غزة حتى أذهب إلى بيت هذا الطفل وأساعد أهله حتى ولو تطلب هذا الأمر أن أظل بجانبه طوال الليل , الذي أصلاً لم أنمه لحمى أصابتني نتيجة الأنفلونزا التي أعاني منها.
وزعلت على فضائية الأقصى إنها مش عاملة خطة طوارئ أقوى من هيك . على الساعة 12 توقف البث ورجع على 8.5 الصبح.
وما بدي أكون جبل ولا بدي أروح على السهول .. أنا بدي أروح على غزة

لاجئ الى متى said...

حلونجي اسماعيل
أقدر لك دقتك في عودة البث في تمام 8.5 وهذا ينم عن متابعة للألم الموصول الى الضفة
لكني استميحك عذرا بأنا سنكون يوما جبالا ونمضي الى سهول غزة
وبالرغم من الاصوات التي تعلو الفضائيات الا انها لم تك بمقدار محاولة ذاك الظفل التغلب على صعوبة النفس المتاح للجميع سواه
..
القصيدة.. الحوار الأخير قبل مقتل العصفور بدقائق
للروائي والشاعر الفلسطيني ابراهيم نصر الله

watan said...

وعندما يكون انفجارك في اناء محكم الاغلاق ... تنفجر وتتطاير شظاياك فتخترق روحك ... انت منذ الان رجل كرسي ،، تشاهد كل شيء دون ان تقدر على ان تتحرك ساكنا..!
وصوت ما داخلك لا يتركك لوحدك يظل يطرق في راسك ... حتى تنفجر ثانية ،،، في الاناء المحكم الاغلاق نفسه .. لتخترق شظاياك نفسها روحك ذاتها مرة ثانية ... وتستمر الصوت نفسه بنقيقه المزعج ذاته .. لتنفجر ثالثة .ووو قصة طويلة

اود لو تنكسر الاناء ولو قبل النهاية بقليل .. ولو لمرة واحدة انفجر لتدخل شظاياي في ارواحهم (أن وجدت)

لاجئ الى متى said...

ايتها الوطن ..

سنولد تحت الشجر
سنولد تحت المطر
سنولد حتما من الشظايا
سنولد من المرايا والزوايا
سنولد من الهزائم ومن البراعم
وسنولد حتما من البداية ومن الحكاية
وسنولد بلا نهاية

Hedaya Al Haj said...

لا تبتئس ......ففي مكان ما انت ...
والثورة هي الخيار ولا خيار ذلك ..اردت ذلك سواء ارادوا ذلك ام لا ..
..
وغزة كبحرها هاديء ولكنه ثوريّ كذلك فلا احد يقف في وجهنا ان اردنا.

تحياتي لك

ولن تبقى لاجئا ..لذا الى متى هذه يجب ان تتبع بتعجب لا بسؤال فنحن نعرف الجواب ونعرف طريق العودة

لاجئ الى متى said...

عروبــة

لن أبتئس ما دام نبضنا حارا ً كالدماء
وثورتنا هي الطريق
ولن يغطي البحر وغزة الهدوء دوما ً
سينتفض البحر يوما ً وستغطي سماءك يا غزة النوارس
...
اللجوء فعلا ً مسألة وقت
وانا لم أُتبع لاجئ الى متى علامة السؤال
ولن أتعجب من هذا الزمن البغيض

خيام الغياب said...

اكيد لابد ان تكون
عاصفة وجنون