( ْ إنعكاس .. لست َ إلاك )

( يقظة الحلم رغم امتداد البحر )

.. .. ..

 

المشهد الأول ..

يتلعثم في خطواته كطفل صغير
عصفور صادفني في طريق عودتي الى اللامكان

كل ما كنت أعرفه عن العصافير انها سريعة البديهة
وحساسيتها الدقيقة حد ملامسة السحاب

اقتربت منه أكثر مما ينبغي ، لم يبتعد

استجمع قواه بالإبتعاد مشيا ً ، تارة هنا وأخرى هناك
حشائش الطريق لن تخفيه ، كان يعرف ، ولم تفعل حجارتها كذلك
الى أن أرهقته خطواته الصغيرة ، فحدق بي واكتفى
. . .

المشهد الأخير ..

ربتت على كتفي وقالت : أفق يا دفء الموج

لم يكن ليسعدني أكثر من عناقك وارتماء جفنيك على صدري

لكن خرير دمعاتك الملتهبة كان مدويا