Tuesday, July 14, 2015

يا حبي

وأعز ُ ما فيك شي ٌ من الوهم فيه رجـاء  )
. . .
إليك لا أخفي انتمائي، إليك لا أخفي اشتياقي
كم تمتد المسافات حصارا والكثبان جبالا فلا أراك
لثمة واحدة فقط من شفاهك الدامية، قبلة على غبار قدميك الزاهية
عناق أخير لصدرك المملوء بالحب والرمان
قبلة أخيرة على وجنتيك الدافئتين، التي يعلوها الندى قطرات متتالية
ثم يكون اليقين بأني سأنجو من هذا الهراء، وتكون الحقيقة
وطني .. الى متى يدوم الإغتراب ؟؟

3 comments:

محمد العيسة said...

ما هذا البوح الطازج وفي هذا الوقت بالذات
كن أكثر وضوحاً ،، فهذا المساء بحاجة للوضوح

Anonymous said...

يا حبي من القلب الموجوع إلى القلم المخطوط رائعة يا صديقي
آبير

لاجئ الى متى said...

محمد العيسة ..
كل الأمسيات بحاجة للبوح
وحدها الجراح تضيء عتمة الظلام
ولا أحبذ الوضوح أبدا

أبير ..
لا فرق بين الحبيبة والوطن
فالموت على سياجهما في الحالتين شهادة

شكرا لحضوركما