Friday, July 24, 2015

بين الحياة والموت .. ثمة دم ينبض

قبل يومين أطلق مجهول النار عليه وفر
نقل الى المستشفى وما زالت الغيبوبة تسيطر عليه
( أعده إلينا يا الله ، أعده الى أرضه يا أرحم الراحمين )
أعده كي يرسم لنا طريق الخلاص ، فهو بوصلتنا الدقيقة
بوصلتنا التي تشير الى القدس دائما ً وأبدا
سيصعد شهيدا ً بعد 36 يوما  من الآن
في 29 آب 1978
والمجهول ما عاد مجهولا ً والقضية حفظت ضد معلوم
لست أتنبأ ، ولست من علم الغيب بمكان
لكن هذا ما حدث في عام 1987 في 22 تموز 
. . .

ناجي العلي - مات واقفا
. . .
( في ذكراك ننتمي للدم أكثر )
( في ذكراك نتجذر بالأرض أكثر )

2 comments:

Anonymous said...

هو من قرأ المستقبل وحذر من القادم سيبقى حيا مهما حاولوا قتله
شكرا يا صديقي لوجود امثالك في هذه الحياة
عبير

لاجئ الى متى said...

كانت ولم تزل النبوءة بحق
كانت ولم تزل الحقيقة بحق
رؤيته كانت ولم تزل بوصلة ما أشارت يوما إلا للقدس
إن أرادوا ان يعرفوا أنه على قيد الحياة أم لا
فقط لينظروه كيف يكون حاضرا في كل مكان
أما الأزمنة لديه فبرزخية تماما .. ولا انتهاء
الى القاتل ومن وراء كاتم الصوت المعلوم
فشلك كان مدويا .. فما زال ناجي العلي واقفا
..
لماذا الشكر فأنا لم ارتكب هذه الحياة
الوجود من فعل ، فاشكريه إن استحق فعلا
مرورك يجلب معه لطف ما ، من مكان ما
كوني بخير